
في جَيبِ السماء وجدتُك!
تحسَّسَتْ يدي جَيبَ السماء
وكانت مفاجأتي مُختبِئة
بين تلافيف خيوطِهِ !
زُمرُّدة من أعاجيب الزمن
لمَعَتْ على غُصنِ أدبي .
جوهرة من أقانيم الحياة
توَّجَتْ ذهبيات عقلي.
لؤلؤة من نواميس المحبة
اخترقَتْ أعماق فؤادي.
أما أجمل تُحفة
في متحفِ عُمري
هو ذاك الجمال
الأبدي المُنسكِب
أبداً بين جنبات روحي .
والأروع من كل روعة
هو ذاك الرائع
مَن يُدغدغ أوردة قلبي
بلمسةِ نقاء
بِنفحةِ صفاء
بأنفاسِه اللاهثة
وراء نادِرتي
والنادِرة عندي
هي ذاتها نفسي.
أنا لا أُشبِهُ أحداً
ولا أحد يُشبِهُني
غير مَنْ نادتهُ روحي
وحصلتُ على حُبِّهِ
من جَيبِ سمائي.
بِقلمي/ غريتا بربارة
أميرة الأحلام





