سفرٌ...
والحقائبُ لا تحفظُ الذاكرة
ولا المدنُ تعيدُ ملامحَ الراحلين.
أمشي على ظلٍّ تكسّرهُ الريح
وأحملُ وجهي كخارطةٍ
مزّقتها الحدودُ والنسيان.
في كلِّ مطارٍ
أبحثُ عن نافذةٍ تشبهُ تعز
وعن صوتِ أمّي
يوقظُ الحنينَ من نومِه الطويل.
سفرٌ...
ولا شيءَ يعودُ كما كان
حتى أنا...
أعودُ غريبًا إلى اسمي.
-----------------------
بقلم محمد الحاج 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق