أغنية الضاد: أنشودة الفخر والهوية
يا لغةَ الضادِ، يا نبعَ الإلهامِ،
فيكِ تتجلى ألوانُ الحكاياتِ،
تسري كالنورِ في ظلامِ الأيّامِ،
وتحملينَ بينَ سطركِ خبايا الآهاتِ.
أنتِ الجمالُ في عيونِ الشعراءِ،
تسحرينَ القلوبَ بكلماتٍ تلامسُ،
كالعطرِ يعبقُ في ليالي الأنساءِ،
وتفتحينَ أبوابَ الأحلامِ الماسساتِ.
يا لغةَ القرآنِ، يا سرَّ الفخرِ،
تاريخُكِ قصائدٌ تنبضُ بالأملِ،
تترددُ في الأذهانِ كأصداءِ الفكرِ،
تشهدُ على حضارةٍ تتألقُ في العللِ.
أنتِ الجمالُ، وأنتِ التحدي،
تتجلى في قلوبِ المبدعينَ كالشمسِ،
فلنحفظكِ في أرواحنا أبدًا،
ونرفعكِ في كلِّ مسيرةٍ بلا كسرٍ.
تحلّقينَ في سماءِ الفكرِ،
كطائرٍ يحلقُ بأجنحةٍ حرةٍ،
تغزلينَ الأحلامَ في فضاءِ الأملِ،
وتنسجينَ من الكلماتِ أبهى المشاعرِ.
يا لغةَ الأجدادِ، يا روحَ الأوطانِ،
أنتِ الفخرُ، وأنتِ الهويةُ البازغةُ،
فيكِ نكتبُ تاريخَنا المضيءَ،
ونرسمُ لوحةً من العزِّ والانتماءِ.
أنتِ السحرُ في ليالي الأنساءِ،
تضيئينَ الدروبَ بكلِّ إلهامٍ،
فاجعليني بلسماً لأحزانِ العالمِ،
وأغنيةً تُعزفُ في قلوبِ الأجيالِ.
في كلِّ حكايةٍ تحكينَ،
تتجلى أحلامٌ وأماني،
فلنحتفل بكِ، يا لغةَ الضادِ،
ولنجعل منكِ عالماً من الألوانِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق