ومازلت روحه تلازمني فكيف أنساه
إن هب النسيم يوما نفحات شوق تأخذني معاه
فيا ليتني أستطيع أن أعدل ساعات الزمن حين ألقاه
وعقارب الساعة أوقفها فساعات الدهر لا تعادل ثوان وجداه
يومي معه شمسه مشرقة من فجره حتى ضحاه
وليلي معه يعادل ألف ليلة وليلة من أسطورة تحكي صبايا وصباه
أخلد فيه تاريخنا وأيام عشق لغرام ابتلاني وابتلاه
معزوفة جميلة أخلدها للأمجاد وتروي قصة حب كنا عشناه
ويطرب لها كل العاشقين في سماء الوجد ويسرد لتاريخ بقاياه
بقلمي ..سميرة بن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق