ف كُلّ الْقُلُوبِ إلَى الْحَبيبِ تَمِيلُ .
فَ أَنْت الشَّفِيعُ
وَفِي هَدِيَّك
لِلْعَالَمِين دَلِيلٌُ
أَبا الزَّهْرَاء جَدّ الْحُسَيْنِيّ
فِي نَوْرِهِ زَاد الْيَقِينُ
و بِحُبِّه كلَ النَّعِيمُ
وَبِقُرْبِه زَال الْجَحِيمُ
فَمَنْ يَكُون مِثْلُكَ
يَا سَيِّدِي فِي حُبُّك
مُحَمَّد . . . يَا صَاحِبَ الْإِحْسَانِ وَالْكَرَمِ
يَا صَادِقَ الْأَقْوَالِ وَالْكَلِمِ
يَا سَيِّدَ الْأَخْلَاقِ ، والنعمِ
يا باسمَ القلبِ والوجهِ
فَمَنْ يَكُونُ مِثْلُكَ
يَا سَيِّدِي فِي حُبُّكَ
مُحَمَّدٌ زَاك الْإِمَامُ
هُوَ المُعْلِمُ لكُلِّ الْأَنَامِ
ف أَنْت الْحَبِيبُ
وبذَكَرَك الْقَلْبُ يَطَيَّبُ
وأَنْت الْحَبِيبُ ، وَأَنْت الطَّبِيبُ
وَأَنْت النَّبِيُ رَسُولُ الْمُجِيبُ
في ذَكَرَك تِرْيَاقٌ
تستطيبُ بِهِ الْقُلُوبُ
فَمَنْ يَكُون مِثْلُكَ
يَا سَيِّدِي فِي حُبُّكَ
أَحْلَمُ بِشُرْبِه مَاءٍ مِنْ رَاحَتَكَ
وَشَفَاعَةً مِنْك إلَيّ
فَمَنْ يَكُونُ مرشديِ
إلَّا الْحَبِيبَ مُحَمَّدَ
أنشودتيِ فِيك نَغَمْ
وبذكرك زَالَ الْأَلَمْ
يَحْلُو الْكَلَامُ مَعَ الْقَلَم
فَمَنْ يَكُون مِثْلُكَ
يَا سَيِّدِي فِي حُبُّك
حَبِيب الْخَلْقِ ياطه
يَا مليئَ الْكَوْن شَمْس وضِيَاء
فِي حُبُّك نورُُ وَصَفَاء ٌ
فَمَنْ يَكُون مِثْلُكَ
يَا شَفِيعِي فِي حُبُّك
.
.
يَا إِلَهَ الْعَالَمِين
يَا مُجِيبَ السَّائِلِينَ
يَا نُصَيْرَ الْمَظْلُومِين
خُذْ بِيَدِ الصَّابِرِين
الْحَامِدِينَ الشَّاكِرِين
يَارَبّ . . .
ياخالقَ الأكوانِ
يَا عَالِمَ الأحوالِ
وَمَا ف الأرحامِ
خُذ بيدنا
حَقَّق مقاصدَنا
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى
يَا وَاسِعَ الكرمِ
****
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارَكَ عَلَى الْحَبِيبْ
إيمَانٌ ذِهْنِيٌّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق