الاثنين، 13 يناير 2025

"شوق في أمسية العشق" بقلم .. طارق العابودي

 


"شوق في أمسية العشق"
في مساء الحب، تتراقص الألحان
كأنها نجوم تسقط في بحر الشغف
تسافر الأرواح، تتعالى الأصداء
وتنمو الأشواق كأزهار الربيع في الفضاء
يا ليالي العشق، بستانٌ هانئ
تُزهر فيه الأحلام، تُروى المنى
كأننا أمواج في محيطٍ عميق
تتلاطم القلوب، تنسج من الأمل حكاية
أهديكم من زهر القلب ريحانة،
فصمت الكون ليحيا عشقكم في فؤادي
أرسم في خيالي حكاياتكم،
فكل كلمة تنسج من خيوط الوداد
يا نجوم الليل، أضيئي دروبنا،
واشهدوا على وعدٍ بين الأرواح
سنصنع من كل لحظة ذكرى خالدة،
ونكتب قصائد عشقٍ في صفحات الفلاح
فالحب هو الفلسفة التي تُحيي القلوب،
كالموسيقى التي تُعزف على أوتار الحياة
إنه زمنٌ يتوقف عند لحظات السعادة،
فنجده في كل نبضة، في كل شغفٍ وارتقاء
لنغترف من نهر المشاعر سويًا،
ونستمد الإلهام من جمال اللقاء
هنا، حيث تنبعث الألوان من كل زاوية،
وفي أحضان الشعر، نجد السعادة والهناء
فلنرفع الكؤوس، ولنشرب من حبنا،
فالأمسية شعلةٌ تنير دروب العشاق
مع كل نبضة، نكتب تاريخًا جديدًا،
ونُحلق في سماء الوجد، بلا مشاق
وفي ختام هذه الليلة، دعونا نتأمل،
أن الحب ليس مجرد شعور، بل هو فلسفة وجود
فيه نرى أنفسنا، ونعبر عن أحلامنا،
فهو الأمل الذي يحيينا، ويغذي كل الوجود.
دعونا نتبادل الأشعار، ونجعل من هذه الليلة،
حكاية تُروى في كل الأوقات، مع كل الأنفاس،
فالأمسية هي سحرٌ، يجمعنا في قلوبٍ واحدة،
وفي كل كلمة، نجد معنى جديدًا للحياة.
فلنتأمل في عمق الحب، كيف يُولد من رماد الألم،
وكيف يُزهر في قلوبنا كزهور الربيع،
إنه ليس مجرد شعور، بل هو هدية من السماء،
يُغذي أرواحنا، ويُحلق بنا في سموات الأمل.
في لحظات الفراق والشوق، نجد أنفسنا نتساءل:
ما الذي يبقى من هذا الحب بعد انقضاء الزمن؟
هل سيذوي كالزهور، أم سيظل خالدًا في الذاكرة؟
وكيف يمكننا الحفاظ على نقاء هذه المشاعر؟
وفي نهاية هذه الأمسية، نحتفل بكل لحظة،
فنحن هنا، معًا، نكتب قصة عشقٍ لا تنتهي،
فكل نبضة، وكل كلمة، هي إشارة إلى الوجود،
وكل لحظة هنا، هي تجسيدٌ لجمال الحياة.
طارق العابودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...