ربي سيدي طالت اليوم الغيبة
وتلف لوني ما قعدتش مثل ڨبيل
سوسة عظمي هوكتني وصعيبة
باقي وحدي بين بودرڨة وكحيل
والنيران الشاعلة جات لهيية
تقدي ماخلات يابس وال ڨصيل
بيا مهرة للعرب جات ڨريبة
راس العرمة مخيرة ليا فالخيل
ڜڨرا وافي اقوامها فيها هيبة
كي تتلفت ما يريضها تعڨيل
تتقرمص بين العڨابي والريبة
تدلفق ماهيش كيما هاذ الجيل
طاح السالف عالكتف فيه سبيبة
خيط نتاع حرير متخفي وقليل
كي تتمشى باينة وسط جليبة
رخلة قشوة ناصعة مثل القنديل
مولاها زاد البياض، وترويبة
والناقوس يكلم النغمة ويشيل
طلعت فوق قرانها ذا المصيبة
ما تتمثل بالنجوم ولا بسهيل
تتخبى منها الڨمرة بصريية
وادس شعاعاتها شمسة المڨيل
ذي شهلى ويقول ليها نديبة؟؟؟
ذي تسكن مابين الفيافي وجبيل
بين الدفة والڨصر جات غريبة
طالت هجرتها ولا حيلة لا حيل
ذي عينين الريم للذات كسيبة
تجري في دمي وشي مرات نعيل
نحسبها خطرات للنفس طبيبة
وشي مرات تعود للفؤاد عليل
ننساها وتحوش بيا الحبيبة
تهدف لي عقب المنام بنص الليل
يا شهلى يا عاشرتني بالطيبة
يا من هيلمتي عظامي كي جميل
يا شهلى زدتي على شيبي شيبة
يا طفلة لياه زدتي كيلي كيل
كنت ليا عين تخزر وحسيبة
عكازة يخفاف بيها كل ثقيل
كنت شهدة للعسل بالتجريبة
نصبر للسيع النحل نسهى ونميل
مهبولة وهبالها مثل الذيبة
كي تهبل مرات تتلاقى بهبيل
قصيدة رقم 2653 العنوان.. نديبة.... الشاعر الشيخ بوراس البيض. الجزاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق