


الموازين!.. محاذير..
(لا تَطْغوا)
ومفردات القياس!.. مقياساً لحال.
فالحُمّى رداءها حبّة زئبق..
تجمهرّت يوماً لتكون الصدّ المنيع
وليل قضته برفقة سهر..
ما غادرت سقمًا إلا بشفاء
وحُمّى اليوم.. قطبية جرداء
هاجرها زئبقها منذ الأمس
خاوية مثقلة بالوهن اللعين
فما بال هذه الأشواك ؟!
الوخز فيها جملةً وتفصيلاً
حيث الأجساد تُشاك على مرأى
كُلّ شيء أمسى شحيحاً
والأكثر شحّاً هو الضمير
دَعنا نمرض يا صاحبي..
حتى نقتسم الحمّى ثانية..
نستنفر الأوصال لنلتقي..
فما أبلغ التعليل بعد علّة
وما أقوى الرص حين يستقيم
(بناء الأمة)
الأستاذ عيدان آل بشارة
بغداد- العراق
26 كانون الثاني 2025 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق