مقال
انجازات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ استلامه مهامه كملك فيما يتعلق بالتعليم
***********
منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية ملكا على المملكة الأردنية الهاشمية منذ السابع من شباط 1999دأب جلالته على مواكبة التطورات العالمية في جميع المجالات ونخص هذا المقال بموضوع التعليم الذي أخذ حيز كبير ومهم من جلالته ،حيث واكب جلالته الثورة التعليمية والتربوية والتكنولوجية في مجالاتها المتعددة
تم في عهد جلالته بناء وصيانة أبنية مدرسيه وبناء اضافات صفيه ،بالاضافه إلى تجهيز الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبيه والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والفكرية المنوعه ،والتوسع في رياض الأطفال ، يضاف إلى ذلك سلسلة من المبادرات الملكية في مجال التعليم من أبرزها مبادرة دعم صندوق إسكان المعلمين،ومبادرة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية ،وبرنامج التدريب العسكري ،ومشروع التربية الوطنية ،وغيرها العديد من المبادرات والإنجازات على مستوى التعليم المدرسي التي حققتها ،ولازال،حيث تطورت المملكة في جميع المجالات وخاصة في مجال التعليم ،حيث فاقت النجاحات جميع التوقعات'فازداد عدد المدارس والطلبه والمعلمين.
بتوجيهات من جلالته قامت وزارة التربية والتعليم بعدة مبادرات منها:
مبادرة التعليم الأردنية التي تؤكد على التنمية المستدامة.
منها التربيه والتعليم تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة والتعليم الالكتروني وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية تغذية الطلبة ,والتبرعات المدرسية,وتزويدهم بمعاطف الشتاء .
المكرمه الملكيه بمنح أبناء العاملين في مجال التربية والتعليم خمسة بالمئة من المقاعد الجامعية والمعاهد الأردنية.
رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله للتربية والتعليم من خلال مبادرات ومشاريع متعددة منها مبادرة* مدرستي*وجائزة الملكه رانيا العبدالله للتميز للمعلم ولمدير المدرسة
،نحو بيئة مدرسية آمنه*مدرستي فلسطين*
مشاركة المدارس الخاصة في تطوير التعليم المدرسي.
مشاركة المؤسسات الخاصة في عملية التربية والتعليم.
حظيت العملية التعليمية والتربوية بدعم كبير من لدن جلالته،إيمانا منه بأهمية بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على محاكاة تطلعات المستقبل،من خلال الورقة النقاشية السابعه التي حددت رؤية ورسالة التعليم وحملت الورقة رسائل للقائمين على عملية التربية والتعليم،لوضع الخطط والإجراءات التنفيذية لترجمة الرؤية الملكية في الورقة النقاشية ،واهتمام جلالته بهذا القطاع يأتي دائما متجددا من أجل استثمار كل الطاقات البشرية والموارد المتاحة وتوجيهها لتحقيق النهضة التعليمية التي يصبوا إليها جلالته.
منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية أولى التعليم اهتماماً خاصاً كبيرا بكافة المراحل التعليمية وخاصة المرحلة المبكرة من رياض الأطفال بكافة المراحل العملية والتعليمية بما فيها مرحلة الطفولة المبكرة إيمانا منه بأهمية بناء جيل من الشباب قادر على التفكير والإبداع،والتحليل والتمييز المدرك لحقوقه وواجباته.
والحريص على المشاركه الإيجابية والمثمره في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،بما يسهم في تعزيز مسيرة البناء والعمل.
الأردن أحتل في عهد جلالته مكانه مرموقة في العالمين،من حيث توفير فرص التعليم للجميع على مستوى التعليم بتوفير أساساً متينا للانطلاق نحو تحويل مهارات الموارد البشرية نحو اقتصاد المعرفة ،اذ انخفضت الأمية بشكل كبير.
فتح مراكز للدرسات المنزلية والدراسات المسائيه وخاصة في مراكز الاصلاح والتأهيل.
وهناك العديد من الخطط والبرامج والمبادرات لا يسعى مقال بذكرها.
معالجة مشكلة التسرب المدرسي بالتعاون مع الشركاء في العملية التعليمية والتربوية.
وايضا الاهتمام والمكفوفين ورعايتهم وتوفير كافة المستلزمات التي تؤهلهم للدراسه في جو مريح وآمن.
فضلا على التطور النوعي الذي يجري الآن على التعليم الثانوي التي تساعد على توجيه الطلبة حسب ميولهم وقدراتهم ورغباتهم في اختيار نوع التعليم الذي يرغبون به ،والحد من العنف والتطرف.
وعزز جلالته الشراكات في التعليم من أجل دعم التعليم من جهة والبحث من جهة أخرى لضمان توفر تعلم نوعي وتوفير البيئة المناسبة المحفزة على التعلم وملببة للحاجات والمؤائمه مع متطلبات التنافسية المحليه والعربيه والدولية ،وتحديد احتياجات المعلمين والمتعلمين في ظل التطور المعرفي والتقني والعمل على تلبيتها واحترام قدراتهم وميولهم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية بالتدريب .
ومن الانجازات على أرض الواقع ارتفاع عدد رياض الأطفال بكافة أنحاء المملكة.
ومن الانجازات التي حققها جلالته الإهتمام بالمعلم ،لانه هو محور العملية التعليمية والتربوية والقائد لها.
سعى جلالته إلى مستوى المعلم المهني والمعيشي والتقني من خلال استحداث أكاديمية الملكه رانيا العبدالله لتدريب المعلمين وإطلاق جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز وغيرها.
فالتعليم في مملكتنا الحبيبة لازال في جل اهتمام جلالته والحرص الدائم في تذليل العقبات أمام الأجيال القادمة ،لان الاستثمار في الإنسان والعقول البشرية جل اهتماماته ،لانه المعلم القائد والاب الحاني.
********
الدكتورة الأديبة نايفة المشاقبة الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق