


*لم تكن لتستمر الحياة للناس علي الأرض
*لو استغني كل منهم عن غيره..!!
*ولو قام كل منهم بكل احتياجاته..
ومن يعولهم..بنفسه معهم..!!
*ولو نجح القلة في ذلك..فلن ينجح
الكثرة..ولصعبت الحياة عليهم..
*ولذا فإن حتمية وضرورة استمرارية
الحياة للناس علي الأرض في أي مكان
وزمان تستلزم تعاونهم..وتكاملهم في
العمل..فكل يقوم بالعمل الذي يجيده
ويتقنه..ومن ثم فإن الناس كما قال
رسولنا الكريم (كل ميسر لما خلق له)
*والناس في كل زمان ومكان..يخدمون
بعضهم البعض..شعروا بذلك أم لم يشعروا
لأن هذا نمط ونظام حياة بديهي متعارف
عليه بينهم..لأنه لولا ذلك ما كان للحياة
استمرارية أبدا..ولما كانت لها قائمة حقة
أبدا..ولتعب كل منهم تعبا لاحدود له..!!
*فكل إنسان بمثابة..ترس..صغير..في عجلة
الحياة الضخمة الدائرة بلا توقف أبدا..!!!
وهي لا تتوقف في دورتها علي احد..ولا
تتوقف من أجل أحد..وكل إنسان يؤدي
دوره الذي يجيده فيها كي تظل عجلة
الحياة دائرة..في سيرورتها المأمورة بأن
تسيرها بلا توقف..!!
*والحياة.. نظرة.. وفكرة..
ورؤية.. وعبرة..
وخبرات مكتسبة..
متحصلة..و متكاملة..
بين الناس..!!
*والحياة.. ثورة.. وفورة..
مؤثرة..ومتجددة..
في مناحيها المتعددة..!!
*وقال رسولنا الكريم (المسلم للمسلم
كالبنيان يشد بعضه بعضا..)
*وقد أصاب الشاعر في قوله الرائع:
(الناس للناس من بدو ومن حضر
بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم..)!!
*ومن ثم فكل الناس يحتاجون لبعضهم
في كل أمور حياتهم..وهذا يستدعي منهم
ان يتعاونوا..ويتكاتفوا..ويجتهدوا..لأنهم
محتاجين إلى بعضهم البعض..بلا تعالي..
وبلا عنجهية وتعجرف واستهزاء..فالكل
محتاج للكل..لأن (كل ميسر لما خلق له)
كما علمنا الصادق الأمين عليه افضل الصلاة والسلام في كل وقت وحين وفي الملأ الأعلي إلي يوم الدين..
*********************************
بقلمي..حسن علي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق