السبت، 18 يناير 2025

ماذا لو دعوتك هذا المساء ..... هناء الصالح

 قد تكون رسمة لـ ‏شخصين‏

ماذا لو دعوتك هذا المساء
ترتشفُ الأملَ من بين الأصداء؟
هل تلمح في صوتي الحنينَ الجريح؟
أم أن الزمن قد طوى كلَّ الرجاء؟
أنتَ الذي في البُعدِ يكبرُ الحلم،
ويظلُّ قلبي يبحثُ عنكَ بينَ الظلال.
يا من كنتَ رفيقي في كلِّ الأوقات،
هل تذكرنا، أم أضحى الماضي خيال؟
ماذا لو دعوتك في ليلٍ بعيد،
وهمساتُ الريحِ تبوحُ بالأسرار؟
هل ستعودُ كالأمل المفقود،
أم سيبقى الفؤادُ حائرًا بينَ الجدران؟
كلُّ الليلِ يدعو، وكلُّ السكونِ يهمس،
هل يأتيك صوتي، أم أنَّ الغيابَ هو الخيار؟
ماذا لو دعوتك هذا المساء؟
هل ستظلُّ في القلبِ الحلمَ والذكرياتِ الغالية؟
هناء الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...