**** من يملك اليقين*****
المصحف فى الصدور لافى السطور
كانت البيت خاليه من المصاحف الورقيه
لكنها كانت عامرة بالقلوب النقيه قلوب
صدقت ماعاهدت الله عليه حافظت على حدود الله فعمت البركه وقلت الفتنه وانتشر الأمن وساد العدل ،فصدق عليهم القول وجه نضرة
مستبشرة فى سعيها راضيه ،المصحف صدور
ليس سطور ،كانت الناس نهارها سعر وليلها قيام
ترى الله فى كل مكان فاتقنت العمل وجنت البركه ،ثم طلعت المصاحف فاستخدمت للزينه
وصار من يحفظ الكتاب يطالب بالاجر المادى
فقلت الركن وضعف الايمان حتى وجدنا المصاحف فى جهاز الهاتف مع الجميع فانتشرت المصاحف وانحصر الإسلام وانتشرت الفتنه وبات القتل عليه والماء هدف لنصرة فتوة تنسب
لكتاب الله بغير حق نسوا اعتصموابحبل الله وتمسكوا حبال طائفيه هدف كل منها اثبات انها
الطائفه الاحق بالاسلام وكان كل منها له رسوله
وان حاول ىان يظهر انه يتبع المختار الذى قتل الفتنه وجميع القباىل على قول لا الله الا الله
الان ابكى حين اجد الشهادة تستخدم لسفك الدماء ونشر الرعب ،يا احباب رسول الله تتبع
ماتشاء من المذاهب لكن تمسك بالحق انما المؤمنون أخوة سنة شيعى درزى وتحت اى مسمى اعبد الله كماتشاء وتتبع ربما أنا على خطأ والاخر على صواب وربما العكس فلن يزحزحني عن الجنه او النار ولن ازحزحه سياتى يوم نقف امام الله يحكم وهو العدل المطلق ،يا سادة نسمع سدوا الفرج فى كل صلاة فلماذا تزيد الفرج فى الحياة ونترك الشيطان يلعب بنا
يا احباب الله المؤمن المركز كالبنيان المرصوص
هل نحن الان بنيان مرصور ام بنيان منهار ،
المصحف يبكى ببناء الايتام والثكالى ،المصحف يبكى ببناء المشردين والجوعي،المصحف يبكى وقد تكالبت علينا الامم ولعبة بينما الشيطان
تقتل بعضنا البعض ونهدرثرواتنا ونهدم بيوتنا بايدينا ،يا سادة حمله واحدة تكفى اعتصموا بحبل الله ، ياسادة اجعلوا المصحف فى صدوركم نور .
تدعوا الله ان يهديني ويهديكم
العبد الجاهل
محمد محمود عبد الدايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق