( الوقت والحياة)
أحيانا تتساءل؟
ما خطبك أيتها الحياة
يبدو لها ان عاصفة قادمة
وينطبع بذاكرتها ذاك الوجه الغاضب المتعجرف
كم حزنت من أجله عندما بدأ يتبجح بقطع علاقته
ما هو الا مغفلا يمطر الآخرين بملاحظاته الهوجاء
ستروي قصة لا تنتهي
جو هادىء وعينان حالمتان تنتظر وتعيش حياة تحتاج الى حياة
لم يعد هناك مسكنا لأحلامها
وتبقى بدموع لم يرها احد
وهمسة حزن لم يسمعها احد
وتبقى تساؤلاتها لم ترَّ النور بعد
متى ستستوعب حياتها وتحدد هدفها فالوقت الذي نستهين به لن يبقى ابد الدهر
#عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق