هي نفس النار عند اللاجئين حلم
منعوها عن غزة ففيهم الآن تحرق
هو نفس الدمار الذي كنا منه نتألم
سببوه لغزة واليوم لأرواحهم يزهق
هي نفس الدعوات الكل بها يتمتم
أملهم أيادي العباد وأمل غزة الخالق
مهمااختلفت الأرض واختلف العلم
مصاب غزة احتلال ومصابهم طارق
زخرفوا دنياهم وادعوا قوة وعلم
فذاقوا العذاب الأدنى دون سوابق
آيات الله حريق وحصيد منصرم
فاعتبروا إن شيطانكم ضال وآبق
أنصار الطبيعة عن الحادث تتكلم
وإعصار النار يبدي لهم خلافا وفارق
يبحثون ويحددون أسبابا ومعالم
والشواهد عنهافي القرآن تكاد تنطق
دعاء المتعظين لا الشامتين البهم
عسى مصابهم إنذار لتقصير مناسابق
يا أهل غزة إن كانت قلوبكم تضطرم
فقد طال سعارها و على بنياهم يطبق
بقلم
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق