صه حفيدي
لا تنظر لي بإشفاق
فأنا لم أخلق بعكاز
وظهري لم يكن منحني كالأنعام
ولي أسنان تطحن الغذاء
شاهد صوري أحكيها لك روايات
كنت طفلا مثلك ألعب كالبهلوان
وكنت فتي دنجوان
ولي طموح وأهداف
وشجاع في الحق مقدام
وجندي أفدي بلدي بالدماء
ومثابر علي العمل بالساعات
ومواظب علي الصلاة بالميعاد
وأحب زوجتي والأولاد
وكنت متوازن في تعاملي مع الحياة
ولكن خلقنا الله أطوار
ويمضي بنا القطار حتي أخر المحطات
وأرجو من الله حسن اللقاء
وعليك لي بالدعاء
وتزكرني بأجمل الحكايات
بقلم .. عزة ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق