السبت، 11 مايو 2024

"شغف العشق " .... بقلم .. زين صالح / بيروت - لبنان

 قد يكون رسمًا توضيحيًا

"شغف العشق "
أي سحرٍهذا الذي تملكّني
أي شوق هذا الذي روعّني
أية حالة هذه التي أنا فيها
ذهول وترقب وأنتظار ...
دخلت والأنبهار يرافقها
تحمل بين جفونها طيات
وطيات وقصص من الأسرار ...
وأنا المجنون الذي أنهكني الحب
لطالما أعددت جحافله لأكون ،
وحفظت قوافيه كالذهب المكنون
وتغنيت بجمالٍ كالملكات وما دون ،
أنا العاشق الذي أرتجل كل قوافي الشعر
وأبيات الغزل
وحروف الأنتصار ...
ووقفت أمامها صامتاً أردد الأعتذار ...
تلو الأعتذار ...
أين الفصاحة ؟
أين البلاغة ؟
أين الأرتجال ؟
قدري ان ألتقيها ،
هي من سرقت مني كل لغات الكلام
ووقفت أمامها صامتاً رغم شعري الجبار ...
من يفكك رموز الهوى
من يطلق عثرات لساني
من يعيد اليّ نُظم الشعر ومداد الحروف
فأنا لست أنا
أنا في حالة ذهول
أنا في حالة إنهيار ...
أنني أرى في عينيها
سحر يكاد ينهيني كشمشوم الجبار ...
ماذا أقول في جمالها وكل القول أنتهى صامتاً
فأنا لست في موقفٍ أُحسد عليه
فالجمال غدار ...
هل أعلن الأنكسار ام أوليّ الأدبار ...
أنا في حالة قرار ...
أأعلن ألانهزام أم أعلن الأنتصار ...
أمام عيناها تنهار كل جبابرة الحب
وعلى شفتيها تنتحر كل كلمات الغزل
يُقتل كل عاشقٍ مهووس بالأبحار ...
فالدلع ينهيني والغنج يغنيّني
كقصيدة غزل ، الكلمات من الحروف تغار ...
فأنا العاشق الذي أثبّت أنني أمام حسنها
قتيل الهوى ، لا أجيد فن الأدوار ...
وناديت ثقتي بنفسي لأعيد زمانها وزماني
وجاءتني أفكار في الحب تلو الأفكار ...
فأنا العاشق الذي أرسم تلاوين الصبا
انا المحبوب الذي حبه نار ...
ومن الهوى على حبيبته يغار ...
فوقفت وفي عينيها شجار بين
الحب واللاحب راسمة بسمة القبول
نادتني بعفوية الشفتين وبالصوت الرخيم
للحب بناء وأساس ، تعال لنبني الجدار ...
ولنكن في غمرات الهوى
وشغف العشق ، أحرار ...
بقلم ..  زين صالح / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...