

وقد أويت الي الجبال لأنني
من بعد نصب قد بلغت مرادي
حتى خرجت من البلاد لنلتقي
وتعلم الطفل الذي بفؤادي
لم أستطع صبرا وتلك خطيئتي
ما بال عقلك لم يصن أصفادي
وثقبت مَنْ جَهِلَ سَفِينَة خَاطِرِي
كما ما اعيب الوجد في أمجادي
وأهضت جُدُر الْحُبُّ عند بنايتي
وقتلت طفل الحب رغم سهادي
هذا فراق لا مساس لوصله
ما كان صبرا لو أذبت مدادي
فعلمت في درس الحياة مغبتي
قد كان درسا قاسيا لفؤادي
في الحب من كان أعلم مننا
هذا لتعلم كم فقدت عتادي
ورجعت من كهف الحقيقة واجدا
وخرجت من سجن الحقيقة حادي
سأسوق راحلة الفراق لأنني
ما عاد يجدي أوبتي و رشادي
أحمد عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق