أيها العشق فؤادي بالغرام يتفطر
والأغاني بوجداني شاديات تتكلم
بات عزفي للألحان يتغنى بشدوه
ينشد أنغام البعد ويتألم
أسأل ليل الدجى عن موطنه
رقصت له ورود الروابي السندسية تترنم
فاقت الأشواق وسابقت طيور الآثير
هزني حنين الشوق وبات غرامي يتكلم
وتصدعت ضلوعي لموعد لقائه
صوب الضربة نحوي فأدمى قلبي وتألم
هجر النوم جفوني وعشقت السهر
وظل طيفه يراود مهجتي وبه أحلم
ونزفت حروف القوافي فى جماله
رسمته بخيالي بحبر ريشتي والقلم
وجعلت من الأطلال حكاية لغرامي
وبنيت له صرحا داخل قلبي وكان معلم
وتجلى هواه بخافقي صبابة
سكن وجداني وروحي وكيف أكتم
وسكبت فى لقائنا خمر عشقنا
وقطفت له ورود عمري و كان يعلم
أهذوا بعشقه للآنام كلها
توغل بوجداني بالأشواق والحب المفعم
وعشقت دنيا الغرام فى وجنتيه وعينيه
عشقه أحلام صبايا وأحلى طعم .
بقلم الشاعرة الجزائرية
بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق