علي شطك الجميل 
تداعبي افكاري علي
ذكري حبا كان تشهد
له حبات الرمال والامواج
التي كانت تقبل الشط
وتهمس لها ما في قاع البحر..
اسمع همسك بين شفاتيكي
حاءر المعاني هذا هو الوكر
الذي كان يوما بساط محملا باالاماني..
تداعبين افكاري وتسامرني
لباب قلبي..
انكي مازلتي رغم الفراق
ملمس روحي.
وهوا انفاسي فلا تبخلي
بزفيرك فا رءتي تنقيه
من الهواء..
فقد شدني الشوق وحشرجه نفسي من اجل
ان اراكي علي البساط..
كانت عيونك الساحره تفيض يوم ببريق الحب
الان تتجلي علي شاطء
هوانا
خيال يلوع الوجد والفؤاد
تتجلي بسحرها.
ومع الليل ساهرا يبادرني
داءما بقسوه الوحده..
لقدادماني السهر وامواج
من الهم والحزن تلاطم تلبيب القلب..
وقد فاض مني الصبر..
فا الذكري الهبت فؤادي
عندما تتجلي صورت طيفك تركب الامواج
فلا تذهب ايها الخيال
بعيدا
فقد قضي عليا الدهر
بأن مازلت انت الحبيب
ان النار تحرق قلب مسلوب
لاينسا ذكري الحب علي شاطء الجمال الذي تصحي
امواجه غرام وعشق كان
فقد فقدت الاحساس بجمال روحك وشفافيه المكان وصدق كلماتك
والصبر علي الهجر والجفاء
اصبح هلامي..
....محمد عبد الرحمن