السبت، 24 أغسطس 2024

أنسحاب ... بقلم /مها ندا

 

أنسحابقد يكون رسمًا توضيحيًا
*******
عذراً يا من لا يقدر مشاعرى
وما بداخلى من بركان
عذرآ و أعلنها مدوية كالطوفان
بكل كيانى الثائر الغضبان
لنبقى أصدقاء
لا لنكون عشاق و أحباب
فقد أنزويت لسنوات وسنوات
لغياب من لا يعرف لداخلى
من دروب وعنوان
وحين ظهرت
ولمست إحساسى والوجدان
وأقنعت قلبى وعقلى
بما فيك من رقةٍ وميزات
تخليت عن العزلةٍ والسواد
وأرتديت أبهج الألوان
و ما لدى من حلى وثياب
وتلونت حياتى
بألوان الزهور وصفاء السماء
وبالتقارب والأندماج
أجد جرح كل يوم بالوجدان
ومع أتفه انواع الخلاف
وفى أصعب المواقف والأحيان
لا أجد ما أبحث عنه
من حنان ٍ وإحتواء
بل التجاهل والغياب
وأصبحت مشاعرك وهمُ وأحلام
و منهجك التجنى والأتهام
والهروب وقت الحسم والقرار
وأصبحت آخر الأهتمامات
مع وجود المشاغل والأحباب
وكأن وجودى لملأ أوقات الفراغ
لذلك قررت وعن أقتناع
من وهم حبى
التراجع والأنسحاب
ولنكن اصدقاء .
بقلم /مها ندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...