في عينيك أبحرت زوارق أيامي
تغدو بأشرعة الشغف والهيام
بين نظراتك نصبت صاري الأماني
وأمسكت بياطر يسافر بي عبر أزماني
بلحظك أبصرت المدى وشهاب الأسر رماني
وارتهنت للعشق فهربت من ماضٍ
گ حمل الثقلان
دعني أكن بحارا لأُسَير أمواج العشق الريان
وأحنو إلى جفون ارتجيها باستوطاني
لأرابط على متن قلبك بكل كياني
وآوي إلى أشرعة الأشجان
يامركب الشوق هل لي بالاستئذان
فأنا متيمة و لاأود العودة إلى شطئاني 




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق