الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

حديث الروح .... بقلم .. عبير الصلاحي

 امرأة مسنة تقرأ كتاباً في الحديقة

وهطل العمر فياضا فأدنى الرحل إلزاما لدار تاه بانيها
فما يدريه هل قربت شطوط كان يقصدها و نجم بات يحصيها؟!
وهل سيعاود الإبحار ملاحا يسابق حلمه الأرياح يغالب أعتى ما فيها؟!
وهل سيؤم أفواجا من الأحلام قد هرمت . وأضحى الروح والتحنان ذا أقصى أمانيها ؟!
وبت أعد أنفاسا..شهيق رحت أطرده.زفير راح يجذبني
ونبض فت في نفسي يحيل السفل عاليها
أحقا شبت يا عمر.؟!نثرت عبيرك الوضاء في أركان أيام تنادمني فاؤنسها.تراودني فأنشيها
أشاخ الحلم؟!.هل ذبلت زهور القادم الوردي في دربي؟!!
أبعد مسيرة الأقدار تنكرني سنونا كنت راعيها؟!
ويا أسفي على عمر قضاني دون أن أدري !!
أناخ الأمل في بيداء أوهام .تعهد ريحها سفني فتاهت في بواديها
وعدت أجر أذيالا محطمة لأضغاث من الأوقات منتظرة .
.يكلل جيد دمعتها تاريخك مولدي الآبق من الأقدار .
فهل وأدك سيرضيها؟!
بقلمي/عبير الصلاحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...