و كل صباح رفيقة الدرب تلهمنا الأمنيات الحسان
من روعتها نجادل فيها الهدف و نرتضيه
حلم الليالي الملاح يتأرجح بين عثرات اللسان
ثقيل الوزن خفيف الظل كثير الرفقة
أسعد و أنا معه !...
الحلم يتجدد و الوفاء لتعهداتنا باق يقارع الأحداث
من غير ما تسأل الوجه محتشم شفاف مثير للجدل
و إحنا معا ضياء القمر
المتلألئة نجومه يكفي

لعبور شوارع و حقول تراها حاضنة الأماني الحسان
و الطريق مستقيم
سريع الخطوات يعبره بسلامة المطمئن
خادم الذات و المواقف الحساسة الرائعة ينثر من خلفه وريقات
مكتوب عليها عبارات الوداد و إهداء خاص لأهل الذوق الرفيع
مواصفات و مميزات اللحظة السعيدة التي نحن فيها
تنشر بيننا مستملحات أنغام أغنية معبرة يستريح لها الفؤاد
و نحن هناك على الربوة الهادئة
و النهر الخالد المتدفق ماؤه
يروينا جمال ما تهدينا الطبيعة
ورود زاهية و تغريدة طيور
تعيدنا مسافات إلى محطات الهنا الموعود
دون تردد و لا مرعات عمق النهر سارعنا إلى إقتحامه
و واصلنا الحديث الناعم المفضي إلى تهيؤات مستقبلية
أفراح و مزيج أنغام موسيقية
أحيت فينا الرغبة لمواصلة النزهة
بعيون سائحة فيما أهدتنا الطبيعة الخلابة !...
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق