الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

قالت حبيبتي ... محمود إدلبي – لبنان

 قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏والدي كان جندي في الوطن دائما كان يقول لي لا تكسر أبدا كل الجسور مع الآخرين حتى مع عدوك محمود محمود إدلبي‏'‏

قالت حبيبتي
الرجاء لا تصمت أخبرني عن عواطفك
شذى كان يتربع في عالمي بهدوء
وأمنيات توشوش في ذاتي
بين الحين والحين سعيدة
والشكوك لن ترى النور في أرجاء عالمي
وبنيت ألف فلة وفلة في كل زاوية من عالمي
وأمنيتي أن لا أحبك أكثر لأني أخاف من الهوى
وفي عينيك ألف أمنية وأمنية وكلها خضراء
وبالرغم من أن موسم الربيع لم يطرق الأبواب
ولكنه كان أمنية هنا
ولأول مرة تمر السنونو في عالمي
والضحكة تعانق القلوب
وكل شيء يلحن أجمل الأغاني للزمن الجميل
وهذه الأماني كنت أظنها لن تموت أبدا
لأنها توأم الروح
كانت مع النسيم وتحت النجوم وفي قرية الربيع
وعرفت الدنيا من خلال الأماني
ولم تكن الأرض ضائعة
وذات مساء نظرت الى الشمس الجميلة سعيدا
وفجأة رأيتها في الغروب وكأنها حزينة
فبحثت عن أحلامي وأمنياتي
وشعرت أنها في غربة
وسألت نفسي
والقمر والنجوم ألف مرة
لماذا الأماني تغرب عنا وعن حياتنا
ولا يوجد جواب عند أحد
لهذا طويت دفتري وخبأت قلمي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...