

بعد التحية
حينما تركُن نفسك في زاوية لاتدركها إلا نفسك !!.. سيكون أمام عينيك شريطاً قد تلوم فيه نفسك !!.. أو تثني عليها !!.. وبذلك فإن صفحات العمر تكون فيها النفس مابين الملامة والثناء .


حينما تعطي فرصة للتقويم والتصحيح ، لتنقلب تلك الملامة إلى إحسان وبمفاتيح عدّة في أروقة الحياة ..


لا تأخذك الملامة في النفس طالما إنك مازلت تدرك الأيام صباح مساء !!..





فالمساحات واسعة !!.. لاتقيدك المحاذير !!.. فإن أعطتك الحياة مساحاتها للإحسان والنصح اليوم !!.. فنهايتها لاعودة للاستدراك وأنت تفارقها في الغد .
جميع الوسائل متاحة لزرع الإحسان !!.. فهذه الزروع بساتيناً تجري من تحتها الأنهار .





فالبخل والشّح !! .. يقتلان النفس ويراهنان عليها لتكون الأمارة بالسوء !!..
وبالتالي الملامة التي ذكرناها وفِي يوم عاصف لاتدركه العقول .
الأديب عيدان آل بشارة
بغداد- العراق
8 صفر 1446 هـ
12 آب 2024 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق