تأخذني تأملاتي إلى عالم الأحلام واشتاق لليل السهر
وسكونه .ينتابني حنيني ويحملني لذكريات الصبى
احكي مع أطلال كانت قد شهدت يوما على محفلنا
وأماكن وبيوت قد خلدت ذكرى اللقاء
توجتها ببريق ساطع يغمر الدنيا ضياء،وورودا .
يزرع الحب وينثره على فلقات الورود وبين الروابي والطرقات وعلى دروب الأحلام جعلت منها اكاليلا مرصعة تحمل حروف اسمائنا نقشتها بريشة الأحلام
وعبير الربيع ونسائم الصباح.
غردتها الطيور والعندليب ردد لحنها
وبهديل الحمام عزفت ألحان أيام العمر.
رددت كل الدنيا أنغام سيمفونية لحن الحياة
هكذا يكون ربيع العمر ..
مع تحيات الشاعرة الجزائرية
بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق