بين الجفون والكحل..هاله تضيء الكون ..
محمد عبد الرحمن...
بين الجفون كحل له هاله اوقع القلب
في هواها وتوق الفؤاد..
وتهتكا الجسد من لواحظها فرحمة
بهذا البدن ..
أما تري تلك التي ذبحت قد سلت
سهامها..وتربصت وقذفت واصابت
قتلت ولم تشعر بما قتلت لواحظها
سواحرها ماعقل رأها الا اختبل..،،
في عيونها سحر المالكين في بابل
بل حور عينيها اقوي يصيب بلا هواده
يارميا بسهام الرمش بوتر قوس الحاجبين..
قد اصبت القلب وأدميت الفؤاد...
وكم حزرني الاصدقاء من لحاظها
فقلت اليك عني.
فقد سبق السيف العزل، ،،
وذاك الذي سفك دمي اصاب الكبد
والحشا..
محبب الي نفسي انا القتيل الذي
مغرما بمن قتل...
الم تلاحظ ياصحبي هذا الجمال
لها وجنتين ان صب عليهم ماء
جمرهما يشتعل.
سحر عيونها لايبطله سحره الانس
والجان..
ءاه ياصحبي من خصرها وقدها الخيرزان،،،،
واكعباها من رمان مشتعل ونافر..
ياصحبي لاتصحي اناشيد الاسا
في قلبي..
على هاتيك الشفاه سناها لؤلؤ وفحوها
ياسمين وعود وريحان..
والجيد المرمري الذي يمر فيه نهران
من خمر ولبن يمران علي نهدان فيهما
نور يبدد الظلام..
سل عن رقادي وسهادي وكيف كانا
في حيره...والم وعذاب..
ان رأيت ما انا فيه من حال ارض صحراء جرداء تنتظر الطل وغيث
طلعتها التي تروي وتلامس القلب
ان مرت مرور الكرم اخضرت الارض
تحت قدميها واثمرت الاشجار وحملت
فرعها من تفاح خدها في استحياء،
ياصاحبي ان غابت عن نظري...
غاب عقلي و انخبل وحرق الفؤاد ،،،
واحتضنتا الالام والحزن والكمد...
فياليت شعري قد قال لها ماانا فيه
من حال..
وكيف استحلت دمي وخضبت به يديها
...اخشي عليها ان تحمل قتيلها..
ظلما.
فان فتكت بي فلا تقل انها القاتله
فاني جنوبي والثأر عند قبيلي موقرا
.
.محمد عبد الرحمن، ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق