حبيب مهاجر....
محمد عبد الرحمن.
يامن هجرت وشاردة في
البعاد.
ماهو احساسك وانت ف غربه
عن الأحباب..
يداعبني احساسي انك نادم علي الفراق..
واري في عينيك حرقه
الدمع وهيا تسير علي الوجنات..
يهاجعني الليل ساهدا.
ويهب علي حسيس
ساري سابحا في خيالي..
رقت الاحاسيس والحب
في ليالينا الخوالي..
عندما كان الصدق والوفاء
حرسان علي قلبين عاشقا
وفرق بينهم الدهر وجرح
الافءده وحطم فرح الليالي.
.تجرني ازيال اليل الي روح المحبه.
التي تسكن بنات العقل
وتشدني مع خيالي
ان اناملك تداعب اوصالي
في وجد وحب وحنان
اناهض بها امواج البحر المندفع علي شاطءنا الجميل وليال الغرام
يزف عبير الشوق حفيف
من عبيق كامن في صدري
ويمر طيفك امام عيني ك
البدر في ليله كماله..
ويتلاشي رويدا ويعود مخفي وراء غيامه..
ومانيل المتمني بغايته
الا باالسعي والمناجه
يامن تسكنين القلب
ترفقي بحبيب نال منه
الشوق واذابه البعاد
وكانه به داء فيه سم
وانتي الترياق..
ياحبيبنا شوقنا ذاد يطوق
رؤيانا في خيال
يجوب بنا الدروب والاحياء
ويعود مسرعا كا البرق في السماء..
ياحبيب لن تكن قسيا فماذا
دهاك..
الجوارح سابحه مع النجوم
في السماء
تناشد الكواكب تغازل بها سحر جمالك..
وتسمع الالحان وما وقر
في القلب من حسره علي البعاد.
مااصعب الفراق يتوه القلب
وتذبل الورود وما يبقي الا الأشواك.
يذوب الجسد وترمي العيون دمع تسيل علي
الوجنات سيل من جحيم
ياحبيب كنت يوما جاليسنا
تشرب معنا من كاسات اللذاذه وتسعد ببهحه الفؤاد
ماكنت يوم اظن انك تكيل لنا المر والهم علقما في كاسات
تجرعنا فيها شهد العسل
واسكرتنا نشوتنا فحلقنا
في سماءنا..
وتلقي القلب المكيده
فلا يبرح الحزن الفؤاد
ورميت الموده وما كانت
هذه صفاتك..
٥/١/٢٠٢٤
الاسكندريه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق