الى متى أنتظر فرجك بقلم
د السفير الشاعر عبدالله العمراني
27/01/2024

الى متى أنتظر فرجك
والجرح في فؤادي نتشر
نزيل ومسجون في بهوك
من ذنبك أدركني الخطر
فكيف يكون تصوورك
لإنسان بين يديك يحتظر
في تفكيرك وحسب رأيك
هذا المشهد لا يجلب النظر
ويهز المشاعر فأين قلبك
أم احساسك وشعورك مندثر
وليس لك ضمير يردعك
عن افعالك ولي ينتصر
يستجيب لرغتي ويلزمك
أن تستقيمي لي وكفاكي مكر
قدري. ساقني اليك
وقلبي لك انصاع ومنه مظطر
بأن أستجديك وأطلب ودك
لكي أسعده ويعود هواه مزدهر
فلا تكفري بي أتوسل وارجوك
فحظنيني فليس لي منك مفر
فمنك شفائي وفي أمس الحاجة لدواك
فظمدي جرحي فأنت علاجي والمقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق