ونجيء الحياه قهرا
وليس لنا اختيار..
ولكن نحن الذين
نختار الرفقاء...
وانا الذي ابتليت
بمعدومي الضماءر
وكأني اخطأت الاختيار
واصابتني عدم البصيره
لكي لااميز معادن الناس
واري اين تكمن الأخلاق
الحميده.
في جوارح الانسان..
وعلمت بعد ان داهمتني
السنين..
ان الخلان ليسوا الا سراب
يراه الانسان..
وكل ماتقترب منه تذداد
يقين أنه خيال..
وان اخلصت ووفيت
وذدت عطاء واحسان
لا تجد الا جحود وجفاء
ويداهموك ويطعنوك في
خصرك ويذدادو في الطعنات..
تخلوا عن صدقهم وانعدم
لديهم الوفاء..
كأن الصادقين خلقوا..
ليتلقوا الازامات..
والمداهمات وعدم الوفاء
والأيام تمر ويدفعوا
الصادقين المحبين ثمن
الطيبه والأحسان
غدر وخيانه وخذلان
وكأن الحياه صراع
لقد فقدنا الصدق ولولاء
واصبح كل انسان مباح
يجهضون علي الطيبون
للخلاص..
وفي خضم الحياه تجد
من يستغلك
ويستغفل وجودك وينسا
انك أنسان.
ولا يعلم ماذا به الذي اصابه
من جراح
يستحلون ماتملك بغير
حق..
وبسفاهة عقول المفسدين
الذين ينتمون لفصيل الشياطين.
لقد فقدو الحس والشعور
وعدم أدراك الألم والحزن
الذي يتسبابون فيه للناس
وعدم ادراك ان الامانه شئ
عظيم..
فكل شئ سيحاسب عليه
المرء في الحياه ويوم الحساب..
فلا تستغفلوا الناس وتتاذاكو عليهم وتحسبونهم أغبياء.
فكل شئ فان
ولم يبقي غير الصدق
والامانه والاخلاص والوفاء
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق