جلست يوما افكر....
بغيرة قلت اليتني كنت لقمة تلوكها بفمها
أو تلك الطريق تسير حافية القدمين
أو صورة ليست غيرها في تلك العينين
أو حمرة بتلك الوجنتين
أو قبلة من الخدين
أو نفسا زفيرا كانت أو شهيقا من صدرها
أو دماءا في شرايينها من أعلى إلى أسفل القدمين
أومن تحت إلى تلكمو العينين
اوحروفا باسمها اكون كل الذاكرين
أو صورتا اراها وحدي دون الساهرين
تفعل ما بدى لها بقلبي دون قوانين
غرت ووددت أن أكون كالحاجب للعينين
أو اكون كما الايام للسنين
بقلم عبد النذير بو عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق