لحكمك وقرارك اتطلّع وانتظر
أحصي دقّات القلب وأعتبر
فرنين الشوق الى لقياك
مثل إحساسي و تفكيري في بهاك
فمن شدّة خفقان ذلك الوجيب
تـهت منفعلا في لهف عجيب
متطلّعا لكل وميض في السماء
الى النجوم والاجرام والضياء
ولكل من له قبس لمّاع
لنصوّري اطلالتك يا بدر على البقاع
فكلّما ذكر اسمك ارتعدت أوصالي
إهتزّ وارتجّ ما كان من أوتاري
فهالة وجودك تملكت من الشعور
تسلطت تعلعلت بعمق في الامور
لأنك اصبحت للذات القصيدة والطلب
بك استنير واهتدي للفرح بعد النصب
فيا من اصبحت لي البدر في الظلماء
والنور الهادي للسعادة والضياء
ها اني اليك اتطلع ملهوف
ولنوال ودّك وحبّك مبتهلا بالكفوف
يهزني الامل لذات الحسن والألق
من تملكت بالرّوح والشعور بالوفق
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق