حلم جميل
سهرت الليل كله حتى أدركت الشروق اااا
قطفت قطفة من سلة النعناع فتذكرت سيلان و قصص الجدة الكنعانية ،،،،
خيوط الشمس تحلق بي حول الروايات ڤأهبط إلى مدينة العشق في لحظتين،،،
فنجان شاي و الزعتر وقطعة حنين وشيء من الأنين ،،،
و أينما تأخذني بصيرتي أرى النجم الساحلي و الرؤى و شجرة النخيل ااااا
هناك في البحيرة الجميلة أطرافها تهبط دمعة خريفية على خد الجليل ،،،،
و إني في لوائح الدمع ساكن و مسكون حين أبصر الحرم في الخليل ،،،
و الوسادة الخضراء تجرني إلى العشب فأراني في بيسان أنتقي الحبق و الجنون ،،،
و في مثلث الهيام كنت عابرا
فناداني النورس الرحال بصوت خميل ،،،
أأنت كنعاني ،،قلت و القول يطوق محياي نعم أنا الحفيد المشتت منذ حين،،،
حلقت فوق المنى بأجنحة زرقاء حتى أدركت الساحل الزعفراني ،،،
و في جنوب الاحزان يهبط الدمع أطرافا فياعنقني الضحى من قريب،،،،
و حين أغمس خبزتي الأندلسية بزيت بلادي تثور ملامح الرواية و يخضر الفؤاد في موطن الشوق ،،،
لا شيء يروي النسائم التي تسكنني سوى زهر يافا و فروة العطار السليل ،،،
سهرت الليل كله حتى
آتى ليل جديد ،،،،
أبصرت البدر في طلعه فناداني الشوق من بعيد ،،،
تمرة من أريحا رسمتها على لوحة التمني حتى ظننت أني عبرت النهر خلسة ،،،
و بايعت الظن برهة فجلت بين مرتع الطيور ،،،،
عدت إلى شرفتي المطلة على نوافذ التاريخ ففتح حارس الحلم باب الخروج فخرجت ،،،،
أمسي و اصبح بين المسافات و في عشق بلادي تتوحد المحطات فأغدو حلم جميل ،،،،
عبدالله ابراهيم جربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق