أهمية الصداقة:
- تظهر الأبحاث أن الأصدقاء هم في الواقع أكثر أهمية لرفاهيتنا النفسية، حيث يجلب الأصدقاء المزيد من السعادة في حياتنا أكثر من أي شيء آخر تقريباً.
- للصداقات تأثير كبير على صحة الإنسان العقلية والنفسية. فالأصدقاء الطيبون يخففون التوتر ويوفرون الراحة والفرح للفرد ويمنعون الوحدة والعزلة.
- كما أن تكوين الصداقات قد يكون له تأثير قوي على صحة الفرد الجسدية أيضاً. فقلة التواصل الاجتماعي مع الآخرين قد يؤدي إلى أخطار كبيرة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكحوليات أو اتباع نمط حياة خامل وممل.
أنواع الصداقة:
توجد أنواع مختلفة من الصداقة حسب عمق العلاقة. ومن هذه الأنواع:
١ - المعارف: ومن السهل تصنيف المعارف لأنهم الأشخاص الذين يقابلهم الفرد كثيراً في أماكن غير رسمية، ولكنهم لا يعرفون الكثير عن بعضهم البعض.
٢ - الأصدقاء المقربون: وهؤلاء الأصدقاء هم الذين يميل الفرد بشكل أكبر لطلب المساعدة أو الدعم منهم، وحتى لو هناك اختلاف في الآراء نجد بينهم احترام الحرية في اتخاذ القرار؛ لوجود الثقة والحب الحقيقي بينهم.
٣ - أفضل الأصدقاء: شيء نادر، إلا أنهم أشخاص نحتاج إليهم بشدة في حياتنا. يفهم الصديق صديقه دون أن تتحدث أو تشرح له ما بداخلك، وهو دائماً ما يكون موجودا من أجلك إذا احتجت إليه. ولا تعتمد علاقتك مع أفضل صديق لك على الوقت الذي تقضيه معه، أو على كم المحادثات بينكم، لكنها تعتمد على درجة قربكم من بعضكم البعض، والمواقف التي تقفون بها جنباً إلى جنب. قد لا تقابل أفضل أصدقائك لفترة طويلة، لكن بمجرد اتصالك بهم، تشعر كما لو أن صداقتكما لم تتغير. وتتميز هذه الروابط في قدرتها على التكيف مع البيئة والتحمل على الرغم من تقلبات الحياة الكثيرة.
٤ - الأصدقاء الافتراضيون، والصداقة الافتراضية هي نوع جديد نسبياً من الصداقة تشير إلى الصداقة التي تحدث عبر الإنترنت، ومن غير المرجح أن تكون مرتبطة بالتفاعل في الحياة الواقعية. وهي صداقة تتناقض مع الصداقات التقليدية التي ذكرناها أعلى، فهذا النوع هو شكل من أشكال العلاقة يحتاج إلى الكثير من الاتصال وجهاً لوجه.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
دمتم بكل خير وصحة وسعادة وراحة بال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق