لن اسلاك وان قلت فقدكذبت....
...
محمد عبدالرحمن...
لوقلت سلوتك فقد خدعت نفسي..
وكذبت علي من بين الضلوع
وظلمت الفؤاد...
وكيف اصدق الواشي حين
قال وثغره مبتسم كذب بكل مقال....
ومضيت اناضل في كتمان
كذب الواشي حتي صدقت
عن الحبيب مقال....
لماذا فضلت الصمت ولم افك
خاتم اللسان. وبحت بما فعل
العزال.
واذا مررت عليا مهفهف بنساءم
عترك وقوامك الغزلاني ووجهك الناعم البشير وناصيتك المرمريه
كضياء البدر...
ينعقد لساني ولن ابوح بما قالوا
عزالك وعزالي..
وينخلع قلبي من بين اضلعي
كاشهاب اخترق ثقب السماء
وكم التقا طرفي يعاتب طرفك
ولن نبوح باالاسباب...
وذاد بيننا العناد وكسر الكبرياء
كل الموده ..
لم نرحم قلبينا من الضنا .....
ولن نسمع لجوارحنا ونزيل الجفا وننسا الخصام..
وستر ليل الدجي ماكان بنا من حزن والم وحسره ودموع تجري
بين المقا تسعا علي الوجنات نار
حارقه.
وكل منا كان في اشتياق ليقبل
كف الاخر ويطلب السماح..
ولاكن العناد والكبر والوشاه
وكيف السبيل اليها وانا المشتاق
ان ارتشف من ثغرها شهد الرضاب...
مالنا مخدعون ومصدقون الوشاه..
وبين جفوننا دمع الشوق يسعي
ان يكون انهار
يايها المغزي الكاذب الواشي
كيف تغزل الكذب وتخدع به
قلوب كانت عامره باالحب
وجباه بها عز وفخار....؟
ياحبيبتي يكفي هذا الهراء
اظن اننا لن نكون ذو عدل
ان استمرينا نصدق ما يقال
من حاسدين الغل في قلوبهم ركابا...
فالماذا هانت علينا انفسنا وعذبنا قلبين كانوا في عناق...
ياحبيي جءت اليك في حله
السلام والعدل
ويدا طهور ولسان صدق ..
فلا تردي كف يسعا اليكي..
وانت الحبيبه التي له مكارم الاخلاق والعز..
فصدق حبيب عاش لكي واقسم
انكي الملاك الذي يسكن في القلب
ومعظم في حضورك وغيابك وان كنتي لي ظالما....
مازلت انتي الوجه البشوش السعيد الذي يملء قلبي سرور
ومازلتي البدر المكتمل...
.....
محمد عبد الرحمن..
خواطر بعد منتصف الليل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق