الثلاثاء، 16 يناير 2024

فضل البكاء من خشية الله تَعَالَى: إعداد وتقديم بقلم .. مجدي مختار

 قد تكون صورة ‏نص‏


فضل البكاء من خشية الله تَعَالَى:
- قَالَ الله تَعَالَى: "وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا". [الإسراء: ١٠٩]
- وقال تَعَالَى: "أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ۝ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ". [النجم: ٥٩ - ٦٠]
- وعَن ابنِ مَسعودٍ - رضي الله عنه- قالَ: قَالَ لي النبيُّ ﷺ: "اقْرَأْ عليَّ القُرآنَ، قلتُ: يَا رسُولَ اللَّه! أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟! قالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي، فقرَأْتُ عَلَيْهِ سورَةَ النِّساء، حَتَّى جِئْتُ إِلى هذِهِ الآية: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا". [النساء: ٤١] قَالَ: حَسْبُكَ الآنَ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْناهُ تَذْرِفانِ. متفقٌ عَلَيْهِ.
- وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّه ﷺ خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ فقالَ: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا قَالَ: فَغَطَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وُجُوهَهُمْ ولهُمْ خَنِينٌ. متفقٌ عَلَيْهِ.
- وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لا يَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْعِ، وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه، ودُخَانُ جَهَنَّمَ". رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
- فهذا فيه الحثُّ على البكاء من خشية الله، والحرص على أسباب ذلك: بالتَّدبر، والتَّعقُّل، وتذكر الآخرة، وتذكر موقف الحساب يوم القيامة، وتذكر الجنة والنار، كل هذه أسباب لخشية الله، والبكاء من خشيته صلى الله عليه وسلم.
رزقنا الله وإيَّاكم التوفيقَ والهداية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...