حورية نزلت بقلـبـي فأشعلت
بركان الأشواق لقلب ينزف
أشتاق لها بكل اللحاظ والشوق
ناره تشتعل وحنين لا يتوقف
في أحداقها ترى نار شـوقي
وحنيني من رعشة الوريد يعرف
اتشتاق مثلي ويرفض كبرياؤها
الـبـوح فيهِ وروحها منها تـتعـفـف
غـازلـتهـا بحروف الود لـكـنـهـا
لم تبد ميولاً ليتها لي تنصف
قلت إن كان لك قبولا فانطقي
ياحوريتي فشوقي لك لا يوصف
تقدمت نحوها ورأيت بين جفونهـا
أحداق كلؤلؤ يبرق ويرصف
فعـلا الحياء خـدودهـا وتكلَّـلت
بزهورجوري عطرها لايوصف
وتـنـهـدت ثـم أنـثـنـت وكـأنـهـا
حوريةٌ مثل البلابل تُـرفـرف
بفلمي
علي الصوالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق