عنف الرجاء
..محمد عبد الرحمن
الأسكندرية..٢٣/١٠/٢٠١٩
وهمت كما هام الشريد بين اطياف السحب..
حسبت أني من الصعاليك
عندما هانت نفسي بالرجاء
من اجل الوصال..
يالها من مهانه وعدت كاالطريد
مكبلا قعيد
من هول مايعني طالب الوصل
من حبيب مكابر عنيد..
رمتني في بعيد لاأطيق بركان
يفور بحمم ولهيب
حسبت أني سوف اغوص في
محيط من الاماني والمني
ساهرا في طيف وخيال مناديا
وميض من هلال بريقها..
من بين المفالك تدور كما دارت
بحسن جمالها عندما كان الوداد
تلازمني اهات العليل وانينه..
ووهمه انها ستعود...
تعود راجيا في تنهيدات وخشوع
وظل الوهم يظلني في الذي ضاع كما يتسرسب العمر.....
وظل الشك يقلبني حتي فنا الجسد..
وقد هزني الوهم وعدو بي خيل
الجوي ولوعه قلب تحرقا..
وكنت الصبور علي وقع البلايا
والبست الزمان المكر ووصمتها
بلقسوه وليس فيه عدل..
وماذنب الحبيب فانا الذي عشقت بقوه وخلصت ووفيتوا.
فما استطاع ان يتحمل ذاك العشق....
ولم اعلم انه ليس له في الحب
والهوي..وقد عشقته
عشقت متكبر ظن انه صاحب
صولجان يأمر...
اذنب ا رتكبت ان عشقته وملكته
النفس والقلب..
فلم اعلم بشرور النوايا وقسوه
وهالاك الطيب واليسر..
انها هوا الذي قضي بقطع الوصل
ويحك من حبيب ومن زمنا.
اما لك فينا سطوه ولنا فيك رجاء..
يشفع عندك لنا ويلين وتر الحنين
فدعنا نجني من روضنا وتغترف
من نبعنا ونعيشك ذكرا
ونعود كما كنا نفرح للعاشقين
ونعيش بقلوب المحبين....
نضحك ضحكات تصل للعنان
ولا نسمع صوت جهول..
استرق السمع وغزل لك حبل
شرك..
وصدقت بما لك اوشا..
وهدمت صرحا بنا بود وفرحه
وحبا وروت جدرانه من عطرنا
وشهدت اركانه القبل وامواج من حنين كانت تطفي لهيب الشوق
قد نسيت العناق وشهد الرضاب
بكذبه عدوا حاقد...
اعترف لك الان بانك كنت كل شيء لي ولاكن اليوم سلاما..
....
محمد عبد الرحمن
..محمد عبد الرحمن
الأسكندرية..٢٣/١٠/٢٠١٩
وهمت كما هام الشريد بين اطياف السحب..
حسبت أني من الصعاليك
عندما هانت نفسي بالرجاء
من اجل الوصال..
يالها من مهانه وعدت كاالطريد
مكبلا قعيد
من هول مايعني طالب الوصل
من حبيب مكابر عنيد..
رمتني في بعيد لاأطيق بركان
يفور بحمم ولهيب
حسبت أني سوف اغوص في
محيط من الاماني والمني
ساهرا في طيف وخيال مناديا
وميض من هلال بريقها..
من بين المفالك تدور كما دارت
بحسن جمالها عندما كان الوداد
تلازمني اهات العليل وانينه..
ووهمه انها ستعود...
تعود راجيا في تنهيدات وخشوع
وظل الوهم يظلني في الذي ضاع كما يتسرسب العمر.....
وظل الشك يقلبني حتي فنا الجسد..
وقد هزني الوهم وعدو بي خيل
الجوي ولوعه قلب تحرقا..
وكنت الصبور علي وقع البلايا
والبست الزمان المكر ووصمتها
بلقسوه وليس فيه عدل..
وماذنب الحبيب فانا الذي عشقت بقوه وخلصت ووفيتوا.
فما استطاع ان يتحمل ذاك العشق....
ولم اعلم انه ليس له في الحب
والهوي..وقد عشقته
عشقت متكبر ظن انه صاحب
صولجان يأمر...
اذنب ا رتكبت ان عشقته وملكته
النفس والقلب..
فلم اعلم بشرور النوايا وقسوه
وهالاك الطيب واليسر..
انها هوا الذي قضي بقطع الوصل
ويحك من حبيب ومن زمنا.
اما لك فينا سطوه ولنا فيك رجاء..
يشفع عندك لنا ويلين وتر الحنين
فدعنا نجني من روضنا وتغترف
من نبعنا ونعيشك ذكرا
ونعود كما كنا نفرح للعاشقين
ونعيش بقلوب المحبين....
نضحك ضحكات تصل للعنان
ولا نسمع صوت جهول..
استرق السمع وغزل لك حبل
شرك..
وصدقت بما لك اوشا..
وهدمت صرحا بنا بود وفرحه
وحبا وروت جدرانه من عطرنا
وشهدت اركانه القبل وامواج من حنين كانت تطفي لهيب الشوق
قد نسيت العناق وشهد الرضاب
بكذبه عدوا حاقد...
اعترف لك الان بانك كنت كل شيء لي ولاكن اليوم سلاما..
....
محمد عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق