
رأتك عيني كما يهواك قلبي
فزادك الطرفُ حسنًا شهادة
أراك بعين قلبي لا تغيبُ
فعينُ الناسِ ما تبقى بعادة
تهيم إليك نفسي باشتياقٍ
ويُحيي شوقُها فيك السُّهادَة
إذا ناداك قلبي لا تُجِبني
فما لي في الهوى عنك إرادة
فيا مَن كنتَ في عيني ملاكًا
لماذا صرتَ تُلهي بالسّهادَة؟
أُكابرُ والحنينُ بكلّ وجهي
وفي عينيك تُفضَحُ لي إرادة
أخبّي في السكوتِ خريفَ قلبي
ويُعريني الهوى رغم الإفادة
يحارُ العقلُ في أمري ويجفو
ويُغري القلبَ نبضٌ في إبادة
دعِ الأيام تمضي بي وقل لي
سأمضي دون وعدٍ أو زيادة
أراكَ بعين وهمي كلّ حينٍ
كأنّك في دُجى روحي إفادة
أجرّ القلبَ من وجعي إليكم
وفي عيني من الشوقِ القيادَة
حمدي أحمد شحادات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق