أيها السائل
عن حالي تعالى أحكي لك عني
غريب وأنا في بلادي
والموت في كل لحظة ينتظرني
عالية أسواري
ولا أرى داري
تمزقت أوطاني
وشاب قلبي رغم صغر سني
أحتمي بنار
حرقت أحلامي
وأنت لا تشعر بما يؤلمني
دفنت ضميرك تحت الجبن
وأصبح صمتك هو الذي يحكمني
فأنت الميت وأنا الحي
بالحق أنادي
تحيا كل نقطة
دم نزفت بالحرية
فيا إللهي إرحم ضعيف
قد تخلى عني
فأنت أرحم الراحمين
والقريب مني
بقلمي زينب الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق