جلدي ،
وقد تلطخ بمدادك،
سيبعث إليك ،
بكلمات هادئة ،
سرا ،
كلمات اختبأت ،
داخل ثنايا صمتك ،
في أبدية قلبي .
مع نسمات الله
وبسمات ،
من القلق إلى الهدوء
فقط خطوة ،
ونغمات ،
إلى طمأنينة الأيام،
أو توالي الثورات .
ستتسكع بين سطوري ،
ما تبقى لك من الحياة .
اللامعنى سينزلق دائما
من واقعنا والذكريات .
أين نحن ؟
في مكان ما ،
في الخلاء والطرقات .
هل سنطوي المسافات ؟
من هناك إلى هنا ،
مسافة طويلة ،
بعض الأوقات .
لدي إحساس أن
العالم نسي أن
يضع رجله ،
وهو يصعد السلم ،
على درجة من الدرجات .
ضجيج ، صوت أجزاء
تتساقط أرضا ،
لطالما ، أحببت
ودائما بصورة رهيبة ،
وسط انكسارات .
قصيدة : ( جلدي تلطخ بمدادك ) ـــ فاطمة البسريني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق