عسى يصلك مرسالي على عجل
ثارت نفسي
وعصفت فيها دوامة،
وزلزل توازنها واحترامه،
حين علمت
دبّرت لك في الظلام مكيدة،
ومن سوء حظي كنت
أنت الفريسة.
فطعنت في ظهري
من قريب
كان يحبو
وأنا له طبيب.
باعوك، بحمل جمل،
وقلبهم عليك حمل،
وزادوا في القلب الجروح،
حسرة،
ونبشوا القروح.
ذبحوني وأنا حي،
وهيّجوا في قلبي الحنان،
ذاك الذي كان... زمان.
ضاق نفسي وارتبكت،
وزاد في همّي
أنكِ بعيدة،
وفي ديار الغُرب سعيدة.
عسى يصلك مرسالي على عجل،
وتصولي كما يصول الفرسان،
وتخبرني المرسال وصل
وتقولي:
"كيدكم فشل،
وأنا سمعت الخبر...منه جسمي نحل".
وتلتقي قلوبنا بالهوى،
وينتهي في البعد شكوانا،
ونسلك الدرب على هوانا.
بقلم: فتحي الصيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق