فراشة الروض
سردت حروفي بفحوى هيامي
وهمس حنيني وطيف حبيبي
بدر تألق فى الكون وأضاء
دروبي سقاها من منهل وزاد لهيبي
وأرقني فؤادي بحنينه فتوغل
بوجودي مرتعه رضابة هيامي وعشقه مكتوبي
أهيم بهواه وأسرح بحلمي العابر
يعربد فى الكون وينثر بذوره فى دروبي
وأنقش حروف إسمه فى كل فج
طرقت باب عشقي فى حجل صبايا لمحبوبي
وسهرت الليالي أناجي هواه أحتسيه
وثملت من كأسي نديم خمر عشقه وملأت كوبي
وإلتمست حناني من حنينه وبريق عينيه
نثر عطر هواه بشذى الريحان والطيب
ذابت روحي فى عشقه فتصدعت أوردتي
وإنساب بين ضلوعي بغرامه المشبوب
وإنصهر بركاني من كثرة لوعتي
أبحت سر غرامي للدجى والغروب
وأسافر مثل فراشة بين المروج
يهزني شوقي بإلهامي واحترق بلهيبي
ويخفق قلبي بنبضه لسواحل موطنه
أطير وأخفق ومثل ثلج وأذوب
وتأجج شعوري بلهفة عشقي بداخلي
يحرقني بلفحه ويرميني بشضاياه حتى المغيب
وأحتسي خمر هواه بكؤوس الراح
وبأحلام المنى أحتوي موطنه القريب
أجدد فيه حلمي وأيام عمري
وأسكب من عطر طيوبك شذى طيبي
بقلم الشاعرة الجزائرية
الأستاذة بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق