بالنسبة لي
بالنسبة لي كان أنت وليس أحدا آخر ،
بالنسبة لي ،
أنت كل عالمي ،
قلبي ، كان ميتا من قبل ،
لم تعد لي طاقة للكلام ،
لوكان هناك غير الصمت لغمرت به حطامي ،
الهدوء ليس حزنا ،
والسعادة ليست في ابتسامي ،
قد تصمت ،
وأنت بداخلك صراخ،
و دوي ،
قد تبتسم ، وأنت تشرب آلامي ،
وما ذنبي ،
لو كنت أنت ، وليس أحدا آخر ،
ما ذنبي ،
إذا كانت النفس ،
أمارة بالحب والهيام ،
بالنسبة لي كنت الوجهة ،
وكانت المسافة بيننا ،
شغفا ولهفة ،
ولا شيء يشبه حنيني إليك ،
وأنت مرامي .
وكنت وحدي أسير إليك ،
الله في قلبي ،
وقلبي أحمله إليك
في صحوي ومنامي ،
يا سيد الكلمات يا سيدي ،
كيف امتلكت ناصية أيامي ؟
وجعلتني أهذي في كل وقت ،
وأنسى من أكون ،
وأنسى مهامي ؟
كيف أعيش
وكأن لا شيء معجزة ؟ ي
عذبني أنني أنا ،
أخاف ببساطة ،
أن أكون أنا ، وأخاف ألا أكون أنا ،
وأذوب كل مساء في أحلامي .
قصيدة : ( بالنسبة لي ) ـــ فاطمة البسريني ـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق