اللهُمَّ احفظ مصرنا الغالية.
مصر مميَّزة، ونجد هذا في:
١- القرآن الكريم،
- فهي الأمن والأمان، قال تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
- هي مصدر الخير للمحتاجين:
قال تعالى: "اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم".
- كانت مخزن الغلال الذي أنقذ البشرية من الجوع، في عهد يوسف عليه السلام: "اجعلني على خزائن الأرض".
٢- في سنة النبي ﷺ أوصى أصحابه بأهلها: إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا؛ فإنَّ لهم ذمَّة ورحمًا.
- وأشاد بجندها: إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض، ولمَّا سأله أبو ذر عن السبب، قال: لأنَّهم في رباط إلى يوم القيامة.
- وذلك يرجع إلى عظمتها وجمالها وما خصَّها الله به من النعم، كالموقع والأرض ونهر النيل والخصوبة والكنوز والبيئة المعتدلة، فكانت مطمعا لكل غاصب.
- مصر صخرة تحطم عليها حلم الفرنج، وحلم التتار وحلم اليهود، ومن قبلهم الهكسوس والفرس.
- عاشَ فيه عددٌ من أنبياء الله، كيوسف وموسى، وأوى العائلة المقدسة أيام هروبهم من الرومان، وآسيا امرأة فرعون مصرية، وأم موسى مصرية، وهاجر أم إسماعيل (أبو العرب) مصرية، ومارية القبطيَّة زوجة النبي وأم ولده إبراهيم مصرية. - وتجلى الله على بقعةٍ فيه ولم يتجلَّ على بقعةٍ سواها،
- وعلى أرضه كَلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا،
- وفي ثراهُ دُفن عددٌ كبيرٌ من صحابةِ سيدِنا النبي (ﷺ)،
وفيه عاشَ عددٌ كبير من آلِ بيتِه الكرام، وأيضا من أولياء الله الصالحين،
- ومنحَهُ اللهُ نهرَ النيل، وهو أحدُ أنهارِ الجنة،
- وأكرمَهُ بالأزهرِ الشريف، ذلكم الشريان الحيوي الذي تنتقل من خلاله علوم الإسلام إلى كل أرض الله، في إطار من الفهم الواعي والدقيق لشرع الله ومقاصدة البانية للمحبة والتسامح والسلام… إنه قبلة العلم الديني وعطيةِ اللهِ لمصرَ والعالمِ وللأجيال.
- واليوم هناك مخططات فاسدة للنيل منها، والتقليل من شأنها، ولكن هيهات هيهات؛ فمصر قلعة الأسود، وحمايتها من الله مالك السماوات والأرض.
اللهم احفظ لنا مصرنا، وسائر بلادنا العربيَّة يا رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق