ظاهرة المفرقعات:
- ظاهرة المفرقعات والألعاب الناريَّة التي يلعب بها الشباب والأولاد - وللأسف البنات - ويؤذون الناس بها، حرام اللعب بها ومن ثَمَّ حرامٌ بيعُها وشراؤها، فالله تعالى يقول:
"وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا".
- نهت الشريعة الإسلاميَّة عن ترويع الآمنين، حتى ولو كان على سبيل المزاح، أو باستخدام أداةٍ تافهة مثل الألعاب الناريَّة المنتشرة الآن.
- وتابعت دار الإفتاء المصريَّة: قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم: "لا يشير أحدكم على أخيه بالسِّلاح؛ فإنَّه لا يدري، لعلَّ الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرةٍ من النار".
- وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تروِّعُوا المسلم؛ فإنَّ روعة المسلم ظلمٌ عظيمٌ.
- وهي عادة سيِّئة فيها إيذاء للنَّفس والنّاس فضلًا عمَّا في ذلك من إضاعة وتبذير للمال بغير وجه شرعيّ، وبغير منفعة وفائدة.
ففي الصحيحين: "كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وروى ابن حنبل في المسند وأبو داود في السنن: "لا يحلُّ لمسلم أن يروِّع مسلما".
اللهم اهدِ أولاد وبنات المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق