مددت يدي من وجع إليك لعل القلب يرتاح
فمازادني الوجع إلا وجع ليلا وصباح
وهل ينفع في نار الهوى والجفاء إلحاح
فقلت ياعين كفي عن البكاء فزادت نواح
وكيف نداوي كسر قلب أبى لك الإفصاح
فيا ليالي الشوق مدي ولا تردي فقد أقفلت بابي بمفتاح
وعليت أسوار الحداد وأطفأت كل مصباح
وياقلب إن كسرت مقاذيفك ستأتي الرياح بإصلاح
وقد يأتي فجر جديد وتكسر فيه الأقفال ويكون السراح
وبعد كل العسر يسر ورب الكون كريم ستفرج ونرتاح
بقلمي ..سميرة بن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق