الثلاثاء، 4 مارس 2025

(( رجال حول الرسول)) (المقداد بن عمرو )) * اعداد السيد جعفر طاهر العميدي

 قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏ان الله أمرني بحبك وانبأني أنه يحبك بن عمرو المقداد المقدادنمرو أول فرسان الاسلام رمضان ام 용 g سلسلة ま ر ਹ 压热産 السيد جعفر إعداد السيدجعفرطة طاهر العميدي المنا ラ‏'‏‏

(( رجال حول الرسول))
(المقداد بن عمرو ))
+اول فرسان الاسلام+
اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
* تحدث عنه أصحابه فقالوا : ((أول من عدا به فرسه في سبيل الله٠٠المقداد بن الاسود))والمقداد بن الاسود ؛ هو بطلنا هذا (المقداد بن عمرو ) كان قد حالف في الجاهلية (الأسود بن عبد يغوث) فتبناه فصار يدعى (المقداد بن الاسود) حتى إذا نزلت الآية الكريمة التي تتسخ التبني نسب إلى أبيه (عمرو بن سعد) والمقداد من المبكرين في الاسلام وسايع ىسبعة جاهروا باسلامهم واعلنوه حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها في شجاعة الابطال وغبطة الحواريين٠٠!! ولسوف يظل موقفه يوم (بدر ) لوحة رائعة لا ينتهي بهاؤها بموقف شامخ تمنى كل من رآه أن يكون صاحب هذا الموقف العظيم٠٠ يقول عبد الله بن مسعود صاحب رسول اللّه صل الله عليه وآله وسلم ((لقد شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه احب الي مما في الأرض جميعا)) في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا حيث اقبلت قريش في بأسها الشديد وإصرارها العنيد وخيلائها وكبريائها٠٠في ذلك اليوم والمسلمين قلة لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام فهذه أول غزوة يخوضوها٠٠وراح الرسول يطلب المشورة والرأي من أصحابه تقدم المقداد وقال : ((يارسول الله٠٠امضي لما اراك الله فنحن معك٠٠والله لانقول كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون٠٠ بل نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ٠٠ والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك)) وانطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف وتهلل وجه رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد٠٠وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاصلة التي أطلقها (المقداد بن عمرو ) أجل لقد تفذت كلمات المقداد غايتها الى افئدة المؤمنين فقام زعيم الأنصار سعد بن معاذ وقال يارسول الله لقد امنا بك وصدقناك وشاهدنا إلى ماجاء بك من الحق ٠٠إلى نهاية الخطبة ٠٠٠ فسر بنا على بركة الله٠٠وامتلأ قلب الرسول بشرا٠٠وقال لأصحابه ((سيروا ؛ وابشروا)) والتقى الجمعان وكان فرسان المسلمين ثلاثة يومئذ (المقداد بن عمرو) (ومرثد بن ابي مرثد) (والزبير بن العوام) بينما كان بقية الصحابة مشاة او راكبين ابلا٠٠كان ( المقداد ) حكيما وكانت تجاربه قوتا لحكمته وريأ لفطنته٠٠ ولاه الرسول صل الله عليه وآله وسلم يوما على إحدى الامارات فلما رجع سأله: ((كيف وجدت الإمارة ؟)) فأجاب بصدق عظيم : ((لقد جعلت نفسي انظر لى نفسي كما لو كنت فوق الناس وهم جميعا دوني ٠٠٠ والذي بعثك بالحق لا اتأمرن بعد اليوم على اثنين ابدا)) اذ لم تكن هذه هي الحكمة فماذا تكون؟ ٠٠٠واذا لم يكن هذا الحكيم فمن يكون؟؟ رجل لايخدع عن نفسه ولا عن ضعفه٠٠ لقد كان دائم التغني بقول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم (أن السعيد لمن جنب الفتن)٠٠وكان حبه للإسلام عظيما وكان إلى جانب ذلك الحب واعيا وحكيما٠٠كانت أمنية المقداد أن يموت والاسلام عزيز ولقد ثابر مع الصحابة على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته اهلا لأن يقول له الرسول صل الله عليه وآله وسلم:((أن الله أمرني بحبك ٠٠و انبأني أنه يحبك)
* اعداد السيد جعفر طاهر العميدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...