حديثُ اللغةِ العربيةِ
ألا أيها القــومُ انصــفوا كلمـــــــــاتي
من اللحنِ والأخطـــــــــــاءِ واللكنات
فقد ضـــــــاق صدري بالذين تمردوا
على مفــرداتي واختــــــــلوا ثمراتي
(أنا البحرُ في أحشـــــائه الدرُ كامنٌ)
(فهل ساءلوا الغـواصَ عن صدفاتي)
أنا فرقدانٌ بالديـــاجي منـــــــــــــارةٌ
بريـــــقي هُـــــدى الحـيرانِ بالفـلواتِ
أنا البــــــــدر في الظلماء حالَ تمامِهِ
بدون غمامٍ .. ســــــــــــاطعُ القسماتِ
أنا الكلِمـــــــاتُ النيِّراتُ بمُصـــــحفٍ
تحَـــــدّى بيَ الرحمنُ أهلَ منـــــــــاةِ
أنا همساتُ الصُبحِ والعصرِ والضحى
وصَـــوتُ الإمامِ عندَ كلِّ صـــــــــلاةِ
شموخي كَطَودٍ عانَقَ الدهـــرَ والنَوى
فأنّى لريحِ اليَــــــومِ هَدْمُ ثبـــــــــــاتي
نمِيري بإســــــــماعيلَ نبْـــــعٌ مُبارَكٌ
وكان لجـــــــــــُرْهُمٍ ميـــــــــاه فرات
فأضحي لســــانُ العُرْبِ في جَدِّ أحمدٍ
رحيقاً يفوحُ العطــــرَ في عرفــــــاتِ
أنا الروحُ والنبــــــــــضُ الأَبيُّ لأمتي
وياويـــح مَن بالكَونِ رامَ ممــــــــاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق