زكاة الفطر وأحكامها
- إنَّ لفظ الزكاة ورد في القرآن الكريم مقترنًا بالصلاة تسعا وعشرين مرَّة، وجاءت بصيغ (الماضي، والمضارع، والأمر) قال تعالى: "أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة"، وقال أيضاً: "يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة"، وقال: "أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة".
- إنَّ هذا الترابط دال على أهمية الزكاة في الشريعة الإسلامية، فالصلاة هي عماد الدين، والزكاة ذكرت بعدها في الكثير الغالب، فما ذلك إلا لشدة الاعتبار بها. وقد فهم أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - هذا الترابط وتلك الأهمية ممَّا حمله على قتال مانعي الزكاة في فترة عصيبة على المسلمين.
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُهُ الصَّلاةُ، وذروةُ سَنامِهِ الجِهادُ".
- فإذا كانت الصلاة هي عمود الإسلام، فلا عمود بلا قاعدة، فالزكاة هنا هي هذه القاعدة، لأنَّها هي التي تؤلف بين أعضاء المجتمع، وإذا حدثت الألفة والمحبَّة بين أبناء المجتمع، قبلت صلاتهم، وانتفعوا بها.
المقصود بزكاة الفطر لغة واصطلاحًا:
- الزكاة في اللغة: النَّماء والزيادة والبركة.
- وفي الاصطلاح: مقدار معلوم عن كل فرد مسلم يُعيله قبل صلاة عيد الفطر في مصارف مخصوصة.
اللهُمَّ تقبَّل منَّا ومنكم صالح الأعمال
يُتبع إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق